Venta de libros on-line nuevos o usados - Hace tu pedido por Was Upp al 03548-537381.
lunes, 3 de septiembre de 2018
الرئيسية / إضاءات / مقدمة المجموعة القصصية “حِكَايَاتُ دَرْبِ اللَّبَّانَةِ”
يعتبر الأدب ممارسة متناقضة في المجتمعات المنقسمة من منظور صراع الطبقات. هذا ما نجده بصفة خاصة في النظام الرأسمالي. يتم فهم الأدب في هذا النمط، بصفة عامة، كنشاطٍ غير نافع في جزء منه، غير منتج و كفعلٍ محض من أجل التسلية. هذه النظرة عادة ما تتجلى في قطاعات المجتمع المدني التي لا تفهم البنية بما هي طريقة إنتاج اقتصادية، تشرطُ البنية الفوقية. فباعتبار المجتمع بنية و بنية فوقية، يكون الأدبُ كما يقول غرامشي مُهما في العمل الفكري الذي يشرعن نظاما ما، و في هذه الحالة نقصد النظام الرأسمالي. فمثلا، في الأزمات الاقتصادية الشاملة التي تتولد داخل الرأسمالية يكون دورُ المفكرين جوهريا لأنهم يتكلفون بخلق قيم
في هذا المضمار، يتحول الأدب مثله مثل باقي الأنشطة الثقافية إلى قطعة لا مندوحةَ عنها في الجهاز الإيديولوجي للدولة و الحيوي في البنية الفوقية الرأسمالية. في هذا السياق، يكتسب العمل الأدبي معنى. يبدو الأدب تعبيرا يمكن أن تُنتجه أقليةٌ بينما تستهلكه الأغلبيةُ. و في هذا الاستهلاك تروج و تموج قيمٌ و معتقداتٌ و تتشكل أوجهُ اللامساواةِ. سيتكون عند القراء و من دون أن يشعروا تَعَوُّدٌ على المفاهيم و الإيديولوجيات الطبقية البورجوازية. و هكذا، فإنه في العالم الذي نعيش فيه وحدَها حفنةٌ من البورجوازيين تستطيع أن تكون منتجةً و مبدعةً للأدبِ. في حين أن باقي الأفراد، و هم خاضعون إيديولوجيًا و عمليًا، عليهم أن يقبلوا في صمتٍ بهذا المنتوج. كي نُسَائِلَ هذا المنطقَ، فإننا سنكون في حاجة إلى أن تبدأ القطاعاتُ الواسعة المهمشة في إبداع
يجب أن نقاوم ضد الهيمنة انطلاقا من جميع مجالات السلطة التي أنشأها النظام الرأسمالي عبر تاريخه. على سبيل المثال، نجد في الأرجنتين أن مجلة “الجُؤْجُؤِ/ Proa” تكشف عن توجهها فيما يخص الوجهة الأدبية التي ينبغي أن تتبعها البلادُ. لقد بِتنا نعرفُ سبقًا أن هذا النموذج يلبي مصالح معينة ملموسة، و بصفة رئيسة، مُلَّاكَ الأراضي البورجوازيين الذين شكلوا منذ مرحلة بِيرْنَارْدِينُو رِيبَادَابْيَا دولة مثالية من أجل طبقتهم الاجتماعية. إن الأدب سلاح مثالي في يد الطبقة المهيمنة البورجوازية ما دام يمارس تأثيره على المستوى
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario